حقائق واضحة تحتاج إلى مواجهة صريحة: حتى وإن نظرنا بعين الاعتبار لدور النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أعطى المرأة حقوقها كاملة وفق شرائع الإسلام، إلا أن التطبيق العملي لهذه الحقوق في كثير من المجتمعات العربية اليوم ما زال محصورا داخل إطار ضيق جداً.
إن الحديث عن "معادلة" بين الأصل والأجدد ليس مجرد تنازل؛ بل إنه تجاهل متعمد لما تستمده النساء بالفعل من قوانين الوضع الحالي.
فلا يكفي التركيز على الأمثلة التاريخية ونماذج النخبة بينما الغالبية العظمى ممن يحملن نفس الهوية الجنسية (الإسلام) يعانون من التمييز والقمع اليومي.
دعونا نواجه الواقع كما هو بدلاً من رسم خطوط وهمية بين التراث والمعاصرة.
الطريقة لتحقيق مجتمع أكثر عدلاً ليست في البحث عن حل وسط، بل بإعادة تعريف وتطبيق حقوق الإنسان بشكل كامل وغير قابل للتفاوض لكل فرد، رجلا كان أم امرأة.

#وجود

13 Kommentarer