"مجرد محاولة لتصنيف الذكاء والنزعة الإجرامية هي شكل من أشكال التبسيط الخاطئ.

هناك خطورة هائلة في افتراض أن ذكاء الشخص يعني بالضرورة أنه قادر على التحكم الكامل في سلوكه؛ خاصة عندما يتعلق الأمر بنوازع إجرامية مدفوعة بالأيديولوجيات والنرجسية المرضية.

في كثير من الحالات، يصبح هؤلاء الأفراد عرضة لتشتت الرؤية بسبب انغماسهم المتطرف في أفكارهم الخاصة.

قد تشير نرجسيتهم إلى ضعفهم أمام الهواجس والفantasies التي يستخدمونها لتبرير تصرفاتهم.

بالتالي، فإن الاستنتاج بأن 'المعلومة الناقصة' هي السبب الأساسي لأفعالهم ليس صحيحاً دوماً.

غالبًا ما يعيشون في عالم وهمي مليء بالتقديرات المرتفعة وتشويه الواقع الذي يحجب الحقائق الموجودة أمام أعينهم.

إذاً، هل نحن نميز حقاً بين النشاط الإجرامي والقضايا النفسية؟

وهل يمكننا بالفعل فصل قدرة الفرد على التفكير بسلوكاته العدوانية عن شخصيته ونظام اعتقاداته الخاص به؟

هذا هو الانقلاب المفاجئ لقواعد اللعبة.

دعونا نناقش!

"
#لأي #الأمر #النهج

11 Kommentarer