رحلتنا نحو الحرية: التحديات والصمود

في عالم يتصارع فيه الجميع على السلطة، سواء كانوا دولاً ذات تاريخ طويل مثل إسرائيل أم شعباً مستمراً في الدفاع عن حقوقه مثل الفلسطينيين، يبقى الصمود والمثابرة هما المفتاح لتحقيق العدالة.

فما بذلته الآلات الإعلامية العالمية لنشر صورة مزيفة عن السلام والتعايش في إسرائيل قد تحطمته مقاومة شعبية شجاعة واقتراب اليمين المتطرف من الحكم، مما أدى إلى زعزعة الاستقرار وعدم تحقيق الاستقرار.

بينما يبحث الجانب الآخر عن إعادة تعريف الإنسان وعودة الانتماء المشترك له، فإن الجانب الإسرائيلي يخوض حربه الخاصة للتاريخ والهيمنة.

إسرائيل، الدولة التي تأسست بناءً على أسس زائفة وغير أخلاقية، تقاوم الحقائق التاريخية بدلاً من مواجهتها بصراحة وشجاعة.

فهي تتجاهل أصالة وثقل الثقافة الفلسطينية والعربية لصالح دعايتها المغلوطة عن دولة "ديمقراطية" و"متحضرة".

ولكن هذه الصورة الزائفة تنكشف يوماً بعد آخر أمام قوة الشعب الفلسطيني الثابتة وهويته الراسخة.

لذا، يجب أن نتذكر دوماً أن الأرض ليست ملكاً للغاصبين مهما حاولوا التستر خلف أقنعة الكذب والنفاق.

إن فلسطين أرض الأحرار وكل نفس فلسطيني هو صوت للمقاومة وللحقيقة وللنهاية المنتظرة لهذه الأكاذيب والقمع.

11 Kommentarer