**الفكرة الجديدة: الوقت ليس موردًا محدداً، إنه خلقٌ قابلٌ للإدارة والتغيير حسب رغبتنا وقدرتنا.
** يستند العديد من آرائكم إلى فكرة ثابتة بأن الوقت محدود ومحدد سلفاً، مما يدفعنا نحو إدارة فعالة لاستثماره.
لكن ما لو افترضنا أن هذه الرؤية أحادية الجانب؟
ربما يمكننا التحكم في كيفية تصورنا واستخدام زماننا بشكل مختلف جذريًا.
دعونا نقوم بتبديل الأدوار ونغير الزاوية التي ننطلق منها.
بدلاً من التفكير كمستهلكين لوقتٍ محدود، فلنعكس الصورة ونتصور أنفسنا كعُقد صناع لإيقاع حياتنا وأحداثها.
إذا كانت لدي القدرة الكاملة على تنظيم جدول يومي لي، هل سيظل الشعور بعدم القدرة على تحقيق الكثير موجودًا؟
أم ستتحول المشكلة الأساسية ليست نقصًا في الوقت وإنما في قدرتنا على بناء خطط وتنظيم أولويات واضحة تساهم حقًا في تحقيق رضا شخصي واقتصادي أكبر؟
هذا الطرح الذي يُفترض عادة هجوميًا قد يؤدي غالبًا لفتح أبواب أخرى للاستكشاف؛ سواء أكانت متعلقة بالذكاء العاطفي، مهارات تحديد الأهداف، أو قدرتنا على تحمل مخاطر صحية واجتماعيه أثناء سعينا لتحقيق هدف بعينه.
دعوني أعرف رأيكم فيما يفوق حدود إدارة الوقت الشائعة الآن وقد يتخطى حدود وضع خطط عمل وحلول مبتكرة للشغل خلال فترة زمنية محدودة!

#الموازنة #طويلة #لقلب

11 التعليقات