تركيا تُعيد اكتشاف أفريقيا عبر بوابة التجارة والاستثمار، لتضمن لها مكانة استراتيجية في منطقة ذات أهمية متزايدة.

إن نهج أنقرة المزدوج - السياسي والاقتصادي - يرجع جذوره إلى ماضيها العثماني، إذ تسعى لإعادة بعث مجد إمبراطوريتها القديمة.

وقد عزز نظام حزب العدالة والتنمية هذا النهج عند توليه الحكم في عام 2002، مما أدى إلى توسيع حضور تركيا في القارة الواقعة جنوب البحر الأبيض المتوسط.

إن تركيز تركيا على تطوير روابط تجارية واستراتيجية مع الدول الأفريقية يعكس إدراكاً لأهمية هذه المنطقة بالنسبة للاستقرار الإقليمي ودبلوماسياً.

حيث ترى أن مصالحها الوطنية مرتبطة ارتباط وثيق بما يحدث داخل الحدود الأفريقية، خاصةً فيما يتعلق بقضايا حساسة مثل موارد المياه والأمن البحري والصراعات العرقية.

ولذلك فقد حرصت الحكومة التركية على زيادة تواجدها وتعاونها مع المؤسسات الأفريقية المختلفة، مثل الاتحاد الأفريقي والبنك الأفريقي للتنمية وغيرها من الهيئات الدولية.

وفي الوقت ذاته، فإن دولة قطر تحتفل بمجهوداتها المبهرة في مجال التعلم أثناء جائحة كورونا العالمية.

فعلى الرغم من تحديات الصحة العامة العالمية، ظل قطاع التعليم القطري مزدهراً، ولم يغلق أبوابه يوماً أمام طلبتها.

ويوجه وزير التعليم شكره للقائد الأعلى للدولة، صاحب السمو الملكي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولولي العهد سمو الأمير عبد العزيز بن سعود الكبير، لما قدماه من دعم مستمر لهذا القطاع الحيوي.

كما يشيد الوزير بالإلتزام المهني للمعلمين والموظفين والإدارة الذين عملوا بلا كلل لضمان سير عمليات الطالب بسلاسة وكفاءة عالية.

ويتمنى للطلاب الناجحين في مساعيهم الأكاديمية بينما يستقبلون العام الدراسي الجديد بفخر وإيجابية.

14 Kommentarer