فلسطين: بين الأمل والواقع المرير

فلسطين، أرض الأنبياء والأبطال، تئن تحت وطأة الاحتلال والظلم.

بينما يتطلع المسلمون إلى منقذ ينتشلهم من هذا الواقع الأليم، يجدون أنفسهم في خضم حرب قذرة يقودها قوم كفرة فجرة.

الأرض المباركة تصبح وتمسي تحت مرارة الفادحة، وتتوالى أحداث جسام تدمي القلوب وتفطر الأكباد.

في هذا السياق، يتساءل المسلمون عن سبب غياب الدعم العربي للقضية الفلسطينية.

الجواب يكمن في سلسلة من المحاولات الفاشلة لإسقاط مصر وتنحية قائدها، والتي أدت إلى إشعال النار وإخراج المعركة للعلن.

الصهاينة، بدعم من أمريكا والاتحاد الأوروبي، استخدموا جماعات إرهابية مثل حماس وداعش لتحقيق أهدافهم، لكنهم فشلوا أمام صبر وقوة الشعب المصري.

الآن، قررت القوى الغاشمة تنفيذ أهدافها بيدها مباشرة، مستخدمة نظرية "لا يحك ظهري إلا ظفري".

هذا الواقع المرير يذكرنا بأننا بحاجة إلى إعادة النظر في تصنيفاتنا البسيطة للأبيض والأسود، وأن ندرك أن التفكير النقدي والمعقد ضروري لفهم تعقيدات القضايا العالمية.

فلسطين، أرض الأنبياء والأبطال، تستحق منا أكثر من مجرد تصنيفات بسيطة.

إنها تستحق أن نعمل معًا لتحريرها من الظلم والاحتلال.

7 التعليقات