القرار الجريء: علينا وقف تسليع بياناتنا الآن!

في الوقت الذي يُستغل فيه كل ضغطة زر ونظرة سريعة عبر شاشة الهاتف الذكي لكسب الدولارات, فقد حان الوقت لأخذ زمام الأمور بيدنا.

لقد أصبح واضحاً جداً بأن خصوصيتك ليست مجرد خيار ثانوي - إنها الحق الأول لكل فرد.

إن التسوية التي نقبل بها اليوم، تحت غطاء "الملاءمة" أو "الكفاءة"، ستكون لها تداعيات خطيرة على مستقبلنا.

نحن لسنا مجرد منتجات تجارية تُباع وتُشترى.

لدينا كرامة وكرامة خاصة بنا تستحق الحماية.

بدلاً من الاعتماد على التشريعات الغامضة والقوانين المتخلفة، دعونا نبدأ بتغيير ثقافتنا الرقمية.

لنجعل الوعي بشأن أهمية حماية البيانات جزءاً أساسياً من تلقينا التعليمي وحياتنا الاجتماعية.

فلنقف ضد تسليع حياتنا الخاصة ومعلوماتنا الحيوية.

فلنفكر مليّاً قبل مشاركة أي شيء عبر الإنترنت.

فلنحترم حق الآخرين في الاختلاف والاستقلال.

إنه ليس عملٌ من أعمال الكرم ولكن هو واجب أخلاقي يجب علينا جميعاً القيام به.

الدعوة للدعم: ما رأيك؟

هل أنت موافق على هذا النهج الجريء لحماية خصوصيتنا؟

أم لديك وجهة نظر مختلفة تحتاج لمناقشتها؟

شارك بأفكارك واسمحوا لنا بالنقاش حول كيفية إعادة ملكية بياناتنا الشخصية مرة أخرى إلينا!

#تنظيم #pإن

6 التعليقات