الثريد: من العلم إلى التجارة - رحلة مفارقات عادل الكلباني

من عالم دين إلى مُروج تجاري؛ قصة عجيبة تُثير الدهشة والسخرية معاً.

عادل الكلباني، شيخٌ معروف بمواقفه المثيرة للجدل والتي تتناقض تمامًا مع دوره السابق كموجهٍ للقيم.

تبدأ الرحلة بتغيرات غريبة حول شخصية الرجل، حيث تحول تركيزه من الدعوة إلى الترويج للإعلانات التجارية دون مراعاة لقواعد الدين والأخلاق.

هذه التحولات ليست مجرد تبديل للمهن، إنها تبديل للأولويات والقيم التي يُفترض أنه يحملها ويتحدث عنها.

في ظل هذه التناقضات الواضحة، يطرح السؤال الكبير: كيف يمكن لعالم دين أن يستبدل واجبه الروحي بالتجارية الشخصية؟

يبدو أن الضغط الاقتصادي والنفوذ السياسي لعب دوراً محورياً في توجيه مسيرته نحو هذا الاتجاه غير المتوقع.

بين تلميع صورته أمام سلطة الحكم السعودي وتجاوز حدوده المهنية، فقد الكلباني احترام الكثيرين الذين كانوا ينظرون إليه باحترام سابق.

حتى أنه أصبح هدفاً للسخرية لدى المغردين عبر الإنترنت، مستحقاً بذلك لقب "متلاعب بالقيم".

على الجانب الآخر من العالم، شاهدنا مشهدًا مختلفًا ولكنه يشبه نوعًا ما حالة الكلباني؛ إذ شارك أحد مذيعي الأحوال الجوية الأمريكي قصة حياته الجديدة أثناء العمل من المنزل أثناء جائحة كورونا.

هنا، كانت القطّة «بيتي» موجودة بشكل عفوي ومبهج في محاضرته المباشرة، مما أدى إلى خلق أجواء مرحة وساخرة أيضاً ولكن بروح مختلفة تمام الاختلاف عمّا يحدث عندنا في الشرق الأوسط!

هذه القصص تعكس مدى تأثير الظروف الخارجية على الأشخاص واختياراتهم، رغم أنها تحمل رسائل ذات وجهات نظر متباينة للغاية.

11 Kommentarer