**فرويد وجواز القرار السليم بين رغبات الجسد والمعايير الأخلاقية**

وفقاً لفرويد، ثمة ثلاث جوانب أساسية تشكل الشخصية الإنسانية: "الهو" الذي يعبر عن الغرائز والرغبات الطبيعية؛ "الأنا" التي تعمل كمركز للنفس الواعي وتسعى لصنع توازن بين هذه الرغبات ومبادئ المجتمع; و"الأنا الأعلى"، وهي طبقة الضمير الداخلي المستمدة من التعليم والموروث الاجتماعي.

مثلاً، عند الشعور بالجوع، "الهو" المحمي قد يتطلب الطعام فورًا بغض النظر عن النوع.

هنا تأتي دور "الأنا"، والتي ستبحث عن حل وسط مرضٍ داخلياً وخارجياً، ربما بتناول طعام شهي ومعقول وليس أي شيء أول ما تجده.

ومن خلال هذه العملية، تُظهر القيمة الخاصة للمبادئ الأخلاقية والإنسانية التي يمتلكها الإنسان والتي تخوله التفكير بعقلاني وتحكيم أخلاقه الذاتية.

هذا التوازن بين الدوافع البدائية والأعراف الاجتماعية ليس مجرد حديث نظري بل حالة حياة فعلية نواجهها يوميًا.

إنه عامل أساسي يُضيف عمقاً لإنسانيتنا ويفرقنا عن بقية المخلوقات الأخرى.

وفي السياق التاريخي، ذكر المقال أيضاً قصة افتتاح وإعادة افتتاح جزيرة صقلية تحت حكم الدولة الإسلامية، حيث تعرضت للفتنة والصراع السياسي مما أدى لتضاؤلها ولم تستطع الحفاظ عليها مستمرة تحت سيطرتهم رغم جهود عديدة بذلت.

وهكذا نرى كيف ان التقلبات السياسية أثرت

#رحلات #مثلا

9 التعليقات