لا يمكن إنكار تقدم الذكاء الاصطناعي الهائل، لكننا نسينا الجانب الأكثر خطورة فيه: سيطرته على حياة الإنسان.

نحن نقوم بتسليم مصائرنا لشركات خاصة وخوارزميات مجهولة المصدر.

هل نريد حقاً أن تُقرر الآلات مدى أهلية الناس للحصول على القروض، أو طبيعة أحكام المحاكم، أو حتّى فرص العمل المستقبلية؟

يبدو الأمر وكأننا نعيش فصول رواية "اليوتوبيا" الجديدة ولكن بعيون الاضطهاد.

الحجة الشائعة هي أن الذكاء الاصطناعي سيوفر الوقت وسيحسن الخدمات، ولكنه يسلب الإنسانية من عمليات صنع القرار.

دعونا نحافظ على إنسانيتنا ولا ندع الآلات تحكم دورة الحياة لدينا.

#الوظائف #listrongاستدامتنا

8 הערות