التجديد في التشريع الإسلامي: البحث عن بدائل عملية

في ظل النقد الشديد لمفهوم التقليد كما يُطبق حالياً، حيث يتم تصنيف المسلمين ضمن ثلاث فئات محدودة، يأتي السؤال الأولوي: ما البديل العملي لهذا النهج التقليدي؟

الجواب يكمن في الآيات القرآنية نفسها، خاصة قوله عز وجل: «والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى.

.

.

يستمعون القول فيتبعون أحسنه».

يؤكد الخطاب القرآني قدرة المسلمين على تمييز الحق واتباع الأحسن بناءً على فهم عميق واستماع صادق.

بدلاً من رهن مصائرنا برأي فرد واحد غير معصوم، يدعونا الدين لاستخدام ذواتنا التفكيرية والاستنباطية.

يجب أن نتجاوز الانقسام الضيق بين المجتهدين والمعمين والمعتدين نحو نهج أكثر شمولاً وديمقراطية.

دعوة للتغيير الجذري تبدأ بفهم صحيح للدين نفسه، بعيداً عن الأعراف المتوارثة التي تحددت دون النظر في السياقات التاريخية والاجتماعية المعاصرة.

إنه نداء للاست

#وبينت #أدلة #يحدث

10 Kommentarer