المملكة البحرينية: تاريخ من الاستقرار والدفاع عن الذات

على مدار 120 عامًا، لم تنخرط البحرين في أي أعمال عدائية تجاه الآخرين.

لكنها وجدت نفسها أمام تحديات متعددة على الصعيد الدولي:

* التحدي الأول: الاشتباه بعروبتها عندما زعم الشاه أنها جزء من إيران، مما دفع الحكومة إلى اللجوء إلى الأمم المتحدة للتأكيد على هويتها العربية.

* التحدي الثاني: عندما اشتكت دولة قطر، اتخذت البحرين إجراءً دبلوماسيًا عبر المحكمة الدولية، وانتهى الأمر بفوز الجميع دون خسائر معنوية أو مادية.

* التحدي الثالث: تشكيل لجنة أممية لتقصي الحقائق حول الوضع الداخلي، والتي سلطت الضوء على الجهود المبذولة لتصوير الانقسام الطائفي داخل المجتمع البحريني.

إلا أن الحقيقة تكمن في تعدد الثقافات والأديان تحت مظلة شعب واحد يعيش بسلام وأمان.

ومع التعامل مع التدخلات الخارجية المحتملة - خاصة من إيران - أكد ملك البلاد على قدرتها الدفاعية بمساعدة قوات درع الجزيرة.

فهو يشير إلى دورها التاريخي في دعم الكويت خلال غزو العراق وإلى إمكاناتها المستقبلية للحفاظ على سلام واستقلال المنطقة.

نداء للصحافة والمعرفة

يطالب المسؤولون الإعلاميون بمراعاة الدقة وعدم التعميم عند تناول أخبار البحرين، محذرين من استخدام الربيع العربي ذريعة للترويج للصراع الطائفي.

يؤكدون أيضًا على النمو والتقدم الذي شهده البلد في مجالات الصحة والتعليم وغيرها، رغم الظروف العالمية المعاكسة.

كما يُشدّد على ضرورة التركيز على القضايا الملحة مثل قضية فلسطين والخطر النووي الإيراني، بغض النظر عن التقلبات الداخلية.

11 التعليقات