الدعوات لإعادة توطين اللاجئين هي تهرب من المسؤولية الدولية

إن دعوة بعض الدول لاستقبال المزيد من اللاجئين تحت شعار "المساواة" هو تنازل غير عادل عن دور الأمم المتحدة والدول ذات التأثير الكبير عالميًا.

إن المساعدة الإنسانية مهمة بلا شك، لكن إعادة توطين ملايين الأشخاص ليس حلًّا منطقيًّا ولا مجدٍّ اقتصاديًّا للدول المضيفة.

تؤكد تجارب الماضي أن تكلفة الاندماج والاستيعاب باهظة، سواء كانت بشرية أو مادية.

فبدلاً من التركيز على زيادة عدد اللاجئين، ينبغي لنا كمجتمع دولي أن نعمل جاهدينا لدعم الحلول المستدامة داخل مناطق الصراع نفسها.

وهذا يعني تأمين السلام، وإصلاح المؤسسات الحكومية، ودعم جهود الإغاثة المحلية.

نحن بحاجة لحراك جاد نحو إحلال سلام دائم وليس هروب مؤقت عبر نقل الناس من أماكن الخطر إلى بلدان أخرى قد تكافح بالفعل لقضاياها الداخلية الخاصة بها.

هيا بنا نتحاور حول كيفية تحمل المسؤولية الجماعية والقومية بدلاً من ترك عبء واحد على مجموعة مختارة قليلة.

#بلدان #وتشكل #كبيرا #أكبر

5 التعليقات