في ضوء التغيرات الرقمية، يبقى الأساس الضعيف للتواصل الشخصية أحد المخاوف الرئيسية.
رغم سهولة التواصل الرقمي، إلا أنه قد يخلق فراغا اجتماعيا ويشكل تهديدا لحاجة الإنسان الطبيعية للتفاعل المباشر.
إن غياب الاحتكاك الجسدي والعلاقة العين-العين يمكن أن يعيق القدرة على قراءة المشاعر البشرية بشكل صحيح، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى سوء الفهم.
هذا الوضع الجديد قد يشجع أيضا على الانطواء الإلكتروني، خاصة بين الشباب، والذي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم العقلية والاجتماعية.
بالتالي، ينبغي لنا إعادة النظر في طريقة تعاملنا مع التكنولوجيا الحديثة بما يحترم احتياجاتنا الاجتماعية والنفسية الأساسية.

12 التعليقات