من الإسلام إلى الواقع: حقيقة العنف والإرهاب

في حين يُتهم الإسلام بشكل متكرر بأنه مصدر للعنف والإرهاب، فإن الحقائق التاريخية والاحصائية تظهر عكس ذلك تمامًا.

وفقًا لإحصاءات مكتب الأمم المتحدة لعامي 2018 و2019 و2020، فإن الدول المسيحية هي الأكثر انتشارًا لجرائم القتل، بما في ذلك رومانيا، صربيا، أستراليا، وهندوراس.

كما أن العصابات الأكثر خطورة في العالم، مثل ياكوزا، أغبيروس، ووا سينج، هي أيضًا مسيحية.

علاوة على ذلك، فإن أكبر عصابات المخدرات في العالم، مثل بابلو إسكوبار وأمادو كاريلو وكارلوس ليدر جيرمان وغريسيلدابلانكو وخواكين غوزمان ورافائيل كارو، هم جميعًا مسيحيون.

هذه الحقائق تسلط الضوء على أن العنف والإرهاب ليسا حكرًا على دين معين، بل هما ظواهر عالمية يمكن أن تحدث في أي مجتمع.

ومع ذلك، فإن التعامل مع الإرهاب بشكل مزدوج يظل مشكلة.

فما يُعتبر إرهابًا عندما يرتكبه مسلم يُعتبر جريمة عندما يرتكبها غير مسلم.

هذا ازدواجية في المعايير يجب أن تتوقف.

الإسلام دين سمح وسمو أخلاقي، ويجب أن يُحترم ويُقدر على أساسه.

ختامًا: لا تدع التزييف يسيطر على الحقيقة.

الإسلام ليس مصدر العنف والإرهاب.

دعونا نعمل معًا لتعزيز التفاهم والاحترام بين جميع الأديان والثقافات.

#واقعية #كبيرة #بالهجرة #العليا

11 Mga komento