رفات الماضي والمعاصرة المُحدِّثة: محطاتٌ تاريخية وتقنية تُشكل مستقبل الاقتصاد العالمي

تحمل السنة الجارية رقمًا خاصًّا بالنسبة للعالم الرقمي والمالي؛ حيث يُطلق عليها اسم "سنة التقنين".

شهدنا خلال السنوات الأخيرة جهودًا متواصلة من الحكومات والبرلمان لتحقيق هذه الغاية، والتي بلغت ذروتها بإصدار قوانين صارمة بشأن العملات الحكومية الرقمية ("CBDCs").

ومن المتوقع أن يشهد العام 2023 دفعة هائلة لتلك العملية، خصوصًا عقب الكوارث التي تعرض لها سوق التشفير مؤخرًا مثلانهيارات Celsius وFTX .

وفي حين نشهد هذا التحول نحو تبني النظام المصرفي الرسمي، فإن التاريخ يعطي دروسًا قيمة لنا عبر شخصية الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

إنه رمز للاستقامة والأمانة والإخلاص لله تعالى، حيث كانت آرائه تساند دائما الأحكام الشرعية والنبوية.

مثال آخر بارز هو قوله الكريم "يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى"، مما أدى نزول الآيات القرانية التالية: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا} [البقرة:125] ، وكذلك تأثر الرسول ﷺ بآراء الزعماء المؤمنة عندما اقترح قطع رؤوس أسراى بدر قائلا:"أَرَى أَنْ تُضَرِّبَ أَعْنَاقَهُم.

" وهذا ما حدث بالفعل حسب الوحي الإلهي:{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرِيَةٌ} [الأحزاب:27].

إن الجمع بين تلك الحقائق والتوجهات الحديثة يدفعنا لإعادة النظر في علاقتنا المالية وتعزيز ثقتنا المؤسسية بينما نحافظ أيضًا على فهم عميق للقيم الإسلامية الأساسية.

7 Reacties