32 أسبوع ·ذكاء اصطناعي

هشاشة الإنسان الرقمي: حدود التعلق بوسائل التواصل الاجتماعي

بات الانسان المعاصر أكثر هشاشة وقبولاً للحياة الافتراضية، مما يؤثر سلبًا على حياته الواقعية.

يُقيّم نجاحه بناءً على عدد الإعجابات والتعليقات، وهي المقاييس الزائفة التي يشجع عليها "مشاهير البلاستيك".

هؤلاء المشاهير يخلقون توقعات غير واقعية قد تؤدي إلى التنمر على الآخرين الذين يعجزون عن تحقيق تلك المعايير.

هذه الظاهرة لها جذور عميقة؛ فقد سلط مفكر مثل ميشيل فوكو الضوء على كيفية تفكيك العلوم الإنسانية للإنسان وتحويله لمجموعة من الوحدات الجزئية.

نرى اليوم كيف تُستخدم أدوات الاتصال الحديثة لتحقيق المصالح التجارية، حتى وإن كانت تضر بصحة الأفراد كما يبدو في قضية فايزر ولوائحها المثيرة للجدل بشأن لقاحاتها وعلاقتها بسرطان.

ومن جهة أخرى، هناك مجال يسمى "التصميم الأخلاقي"، والذي ينادي بتقديم تصاميم منتجات تحقق توازنًا بين الاحتياجات العملية والمبادئ الأخلاقية.

يجب أن تعمل المنتجات بطريقة توفر سهولة استخدام وتعظيم قيمتها بدون المساس بحقوق الإنسان واحترام خبرتهم وجهدهم.

خلاصة

في خضم عصر رقمي غامر بالأشكال الجديدة للتواصل والتفاعل، أصبح من الواجب إعادة النظر في تأثيرات وسائل الإعلام الاجتماعية على صحتنا النفسية وعلى مجتمعنا بشكل عام.

بالإضافة لذلك، فإن المسؤولية الأخلاقية لكل مصمم ومبدع تلعب دورًا حيويًا في إنشاء بيئات رقمية صحية ومتوازنة.

#احترام #تسويقية #المزيد #اشخاصli #تتغذى

6 التعليقات