في هذا الجدل حول دور الفن والإعلام، يبدو واضحًا مدى تأثيرهما على تشكيل الرأي العام والقيم المجتمعية.
لكن ما يناقشه الكثيرون أقل بكثير من التركيز على الجانب التأثيري للإعلام نفسه.
الإعلام - سواء كان فنًا أم تقليدًا دينيًا أم أخبارًا سياسية - يجب أن يكون مصدر ثقة ومعرفة موثوق بها.
الثقة في المعلومات المقدمة هي الأساس لأي تغيير إيجابي.
عندما يفقد المجتمع ثقته في مصادر الأخبار الخاصة به، تصبح الهوة بين الحكومات والشعوب أكبر وأكثر انقسامًا.
وبالتالي، فإن بناء نظام صحفي قوي يعتمد على الصدقية والاستقلالية يعد خطوة حاسمة نحو تحقيق الوحدة والكفاءة الاجتماعية.
الأعمال الفنية والمعلومات الصحفية الحقّة تعملان بشكل مشترك ك أدوات رفيعة لنشر الوعي والدعم للقضايا الاجتماعية المهمة.
ومع ذلك، يجب علينا دائمًا الاحتفاظ بقدر كبير من الانتقاد والنقد البنّاء لتجنب الانحياز الزائد نحو أي نوع واحد من التفسير أو القراءة لما نراه ونسمعه ونقرأ.

12 Kommentarer