التلاعب بالأرقام وتشويه الوقائع: سببان رئيسيان لتدهور الأحوال الاقتصادية بمصر

---

*التلاعب بالنسب المئوية وعدم الكشف عن التفاصيل المالية

غالباً ما يستخدم المسؤولون الحكوميون نسب نمو مبالغ فيها دون توضيح المصدر الحقيقي لهذا النمو.

مثالاً، يمكن ادعاء ارتفاع نسبة الناتج المحلي بنسبة 10% دون شرح كيفية تحقيق ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تُذكر كميات كبيرة من المنتجات المصدرة مثل الخضروات والفواكه دون الإشارة لقيمتها التجارية الحقيقية.

هذا النهج يخفي حقيقة أداء البلاد الاقتصادي الحقيقي.

*الإحصائيات المضلة حول الاستثمار والسياحة*:

يتم تقديم بيانات مضللة عن قطاعَيَّ السياحة والاستثمار لإظهار نجاحهما.

حيث تتم إضافة جميع المصريين المقيمين بالخارج الذين يشتركون في رحلات داخلية للسياحة، بينما يتم تجاهل الرقم الهائل لعجز الميزان التجاري.

وفي المقابل، فإن شراء الدول الأخرى للمنتجات المصرية وبأسعار زهيدة يؤدي أيضاً لتحقيق ربح ظاهر إلا أنه ليس تعبيراً عميقاً عن قوة السوق.

*(حقوق المسافر)

في حالة تاخر رحلتي الطيران لساعتين فأكثر، يحق لك كمسافر الحصول مجاناً علي تغذيّة وانتقالات وفنادق حسب نوع التأخّر.

كما يجب منح الفرصة للتواصل الحر مرتين باستخدام خدمات الاتصال التقليدية والإلكترونية خاصة بالنسبة للأطفال والأشخاص المحتاجين لهم.

*(إنجازات كرة القدم)*:

تمكن فريق "مانشستر يونايتد" عام ٢٠٠٨ وبعدها بفترة قصيرة حققا رقماً مميزاً في التاريخ الأوروبي لكرة القدم بإستمراره بلا هزائم لأكثر من قرن واحد من الزمن امتدت لحوالي خمس وعشرين جولة رائعة!

فيما يعتبر نادي مانشستر سيتي حالياً أحد أفضل الفرق المنافسة بعد تناوله لعدد مشابه تماماً من المباريات منذ شهر مايو الأخير ولم يحدث خسرانه خلالهم كذلك الأمر رغم مرور عدة أشهر عليه .

#مات

4 코멘트