تاريخ الأمراض المعدية وأثرها المدمر: درسٌ من الماضي يستحق التأمل

▪️ بين عامي 1346 و1852 ميلادية، شهد العالم كارثتين صحيتين مدمرتين:

  • "الموت الأسود": يُقدر أنه قضى على ثلث سكان أوروبا وساهم بشكل كبير في وفاة حوالي ١٠٠ مليون شخص عالميًا.
  • بدأ انتشاره من آسيا وانتقل إلى أوروبا عبر الجرذان الحاملة للأوبئة.

  • الكوليرا: مرض يفتك حتى يومنا هذا، خاصةً في المناطق الفقيرة حيث المياه غير نظيفة.
  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تتراوح وفياته السنوية بين ٢٠ ألف إلى ١٤٠ ألف حالة مصاحبة بإصابة نحو مليوني شخص.

    وقد تجدد ظهور هذا الفيروس مرّات عديدة منذ بداية القرن الثامن عشر وما زال يشكل تحديًا صحيًا عالميًا.

    رؤى من قطاع المقاهي والتحديات المستقبلية:

    🔸 خلال حلقة حديثة ضمن برنامج "سوالف بزنس"، شارك صهيب البلوشي، الرئيس التنفيذي لـ"هاف مليون"، تجربته الشخصية وكواليس إدارة سلسلة مقاهيه الناجحة.

    ومن أهم النقاط التي طرحها: - رغم كون علامتهم التجارية مرتبطة بعائلة راسخة مالياً، فإن نجاحها لم يكن نتيجة طبيعية لذلك الوضع الاقتصادي القوي؛ بل نتاج عمل دؤوب وإدارة دقيقة لكل تفاصيل الأعمال.

  • بدأت الرحلة بخمسة فروع فقط لتصل الآن إلى الأربعين فرعاً المنتشرة بطرق مبتكرة تسعى دائماً لتحسين أدائها وتعزيز حضورها بالسوق المحلية والعالم العربي.
  • *

    هذه الاسترجاعات التاريخية والحوارات الحديثة تشجع على التمعن بفكر وتوجهات الناس تجاه التحديات المختلفة سواء كانت صحية أو اقتصادية.

    فهي توفر دروساً قيمة حول المرونة والإبداع والصبر اللازم للتغلب عليها.

#pp3 #الأستاذ #وغيرهم

5 التعليقات