مفارقة عصرنا: من القيم الإنسانية إلى الشيطانية!

بينما نحاول التعامل مع اتجاهات عالمية مثيرة للجدل تتحدى أخلاقيات المجتمع والحضارة الإنسانية، نرى تناقضات واضحة بين ما اعتبرناه ذات يوم أساسيات للحياة المدنية.

هنا ثلاث نقاط رئيسية تستحق الوقوف عندها:

1.

فقدان الحد الفاصل الأخلاقي:

من كندا إلى أسبانيا، مررنا بتشريعات غريبة وغير مسبوقة.

في كندا، لم تعد هناك خطوط حمراء بشأن العلاقات غير الطبيعية؛ وفي إسبانيا، الأفلام الإباحية موجودة الآن في مدارس التعليم العالي.

هذه الانتكاسات تشكل تهديدا مباشرا للقيم التي بنينا عليها مجتمعاتنا عبر التاريخ.

2.

احترام حقوق الأطفال والفتيات:

وجهت الناشطة مارغ لوكر انتقادا لاذعا لفكرة وجود فتيات صغيرات يتعرضن للمتع الجنسية قبل سن الرشد.

إنها تثير تساؤلات حول كيفية التحول من حماية واحترام حقوق الطفل إلى شيء يمكن وصفه بأنه شيطاني.

3.

تحدي حرية الدين والتعبير:

وفي أمريكا، فتح الباب أمام دور العبادة الشيطانية بشكل رسمي يعكس حالة فريدة حيث يتم الاعتراف بالقوى الروحية المضادة داخل دولة معروفة بثقافتها المسيحية التقليدية.

هذه الظواهر ليست مجرد تغييرات اجتماعية، بل هي مؤشرات محتملة لسقوط شامل للأخلاق والمعايير الدينية والثقافية التي كانت تضبط حياة الإنسان منذ القدم.

إن هذا يشكل دعوة للاستيقاظ والاستعداد للدفاع عن الهوية الإنسانية المشتركة وضد الأخطار التي قد تأتي من ميول سياسية ودولية ذات أجندات مخفية.

يجب أن نبقى يقظين وحديثين بأيديولوجيتنا الخاصة ضد هذا الغزو الثقافي الجديد.

#الحفاظعلىالقيم_النبلة

#pزيت #القربى #المدارس #httpstcoUAPLkOUZR9pp #للـ

6 التعليقات