في عالم السياسات الدولية، تلعب مصالح الدول العظمى دوراً محورياً في رسم خرائط العلاقات الدولية.
وإن اختيار أسلوب التعامل، سواء كان بالعقوبات أو الوسائل الأخرى، يعكس بشكل كبير مدى تأثير هذه البلدان وقدرتها على فرض رؤيتها الخاصة.
ورغم أن تنويع أشكال العقوبات (اقتصادية، دبلوماسية، حتى عسكرية) يعد أدوات فعالة لتوجيه السلوك العالمي وفق الرؤية الغالبية لهاته القوى، إلا أنه يجب دائماً التأكد من عدم المساس بحقوق الإنسان والسلامة الشخصية لكافة الفئات المستهدفة بهذه القرارات.
إن توازن المصالح الوطنية وحماية حقوق الشعوب ينبغي أن يكون هدفاً مشتركاً لأي نظام دولي فعال ومستدام.
#ومع #المثالي #شعبان

12 Reacties