اللغز الكبير: كيف انخرطت الرأسمالية الأمريكية في الترويج للأيديولوجيات المناهضة لها?

من الغريب حقًا أن نرى الرأسمالية الأمريكية -التي تقودها السوق الحر- تدعم علنًا الأفكار المعادية لنفسيتها.

بدأت القصة عندما فضحت وثائق داخلية لتشكيلة كوكا كولا تطبيقها لبرامج تدريبية إلزامية تحمل عنوان "كن أقل بياض".

وقد أدخل العديد من أكبر الشركات المصارف أيضًا سياساتها الخاصة للاستقطاب والتمييز بناءً على الأعراق.

ومهما حاول الناس تجاهلها، بات واضحًا أن الكثير من الشركات العملاقة تستثمر بكثافة في نشر الرسائل السياسية اليسارية المتشددة.

أكثر من كونها مجرد راعي مالٍ للحزب الديمقراطي، أصبحت العديد من هذه المؤسسات تستخدم مواردها التسويقية الضخمة لإجادة قضية "الصحوة الماركسية".

إنها تسعى للتذكير المستمر بقضية العنصرية وتعزيز شعور الخلاف العرقي وصورة سلبية للشخص ذي البشرة البيضاء.

في ظل عالم يتغير بسرعة حيث يمكن لأفكار جديدة أن تتحول إلى واقع خلال لحظة واحدة فقط، يجب

8 הערות