(إعلان جريء): هل نحن كنظام تربوي ومعرفي نعطي الإعلام حقّه كاملاً؟

إن كانت حضارتنا قائمة اليوم على مقولة "الصورة تُكْفي"، فلماذا لا ندمج التأثيرات الإعلامية المُركّزة ضمن خطتنا التعليمية رسميًا؟

عوضاً عن محاولة الحد من تأثيرها الخارجي، دعونا نسخر تلك القوة الهائلة خدمةً لأغراضنا التربوية.

الأطفال اليوم هم جيلٌ رقمي أصيل؛ لقد ولدوا وهم محاطون باللوحات الذكية، الشاشات القابلة للانحناء، والأجهزة المرتبطة بشبكات الإنترنت العالمية.

لذلك فإن تجاهُل قوة وسائط الإعلام هذه وَقفَ حاجِز أمام تقدم عملية التعلم لدينا.

فنحن عندما نخبر الطفل بأن شيئاً غير مرغوب فيه وليس جزءاً من برنامج دراسته، نفترض أنه سيطيع بلا تفكير.

لكن الحقيقة هي أنه سوف يستخدم نفس القدر من الطاقة للحصول عليه سرا خارج دائرة الرصد الأكاديمية.

إذا كان بإمكاننا تنظيم محتوى الوسائط المتعددة ونقل رسائل ذات مغزى خلال فترات الراحة بين المواد الدراسية الرسمية، فقد نحقق توازنًا جديدًا يعمل لصالح الجميع.

فهذه ليست مجرد مسألة مواكبة التطور التكنولوجي وإنما أيضاً طريقة فعالة لبناء مجتمع مترابط ومتماسك يعرف كيف يفكر بشكل نقدي ويستثمر الوقت بحرص.

هل ستنضم إليَّ في الدعوة لإعادة صياغة نهجنا نحو استخدام الإعلام داخل فضاءات التعلم؟

أم أنّكم ترون بأنه مازلت هنالك مخاطر أكبر مرتبطة بهذا النهج؟

#الجديد

8 التعليقات