**النقاش القديم لطيف ولكنه ساذج؛ التكنولوجيا ليست الحل الأخضر لكارثة المناخ.

إضاعة الوقت!

بينما يحتفل البعض بخدع "استدامة" التكنولوجيا، يغفلون حقيقة مرعبة: صناعة الإلكترونيات هي أحد أسوأ مجرمي كوكبنا.

نعم، قد تستهلك مراكز البيانات طاقة أقل نسبيًا، ولكن ماذا عن ثمن إنتاجها الأولي؟

وماذا عن نفاياتها الإلكترونية الهائلة؟

نحن نتحدث عن ملايين الأطنان سنويًا.

أما بالنسبة للأقمار الصناعية وحلول السيارات الكهربائية.

.

.

إنها مجرد ديكورات زاهية فوق جبل من الفشل.

الواقع مؤلم!

التكنولوجيا تُعتبر جزءًا رئيسيًا من مشكلتنا البيئية.

فهي توسع دائرة الاقتصاد الخطي (انتاج-استهلاك-إلقاء)، وتعزز الاعتماد على الوقود الأحفوري لمعظم عمليات التصنيع والإنتاج الرقمي.

بدلاً من الاحتفال بأوهام "الكفاءة"، فلنركز على ما يهم حقًا: الانتقال بعيدًا عن النظام الرأسمالي الاستهلاكي الذي يعزز سعي الإنسان الدائم للحصول على آخر جهاز بشاشة أكبر وأسرع وكاميرا أفضل.

إذا كنت تعتقد خلاف ذلك، فأخبرني كيف ستُعيد تدوير مليارات الهواتف والكمبيوترات القديمة بطريقة عملية ومستدامة قبل أن تمتلئ مكبات نفايتنا بها بشكل كامل؟

!

#بنسبة #الشركات

9 Kommentarer