2 أسبوع ·ذكاء اصطناعي

تحديات مصر الاقتصادية: خلف الكواليس

بين حين وآخر، نسمع عن وضع الاقتصاد المصري المحرج وسط ظروف عالمية مضطربة.

رغم أنّ العديد من البلدان قد أثرت عليها الحرب الأوكرانية وفايروس كوفيد-19، إلا أنه يبدو أن مصر تواجه تحديات فريدة وقائمة منذ فترة طويلة.

فلماذا تتموضع الجنيه المصري ضمن أسوأ العملات أداءً؟

ولماذا مصر أكبر دولة واقتراض من صندوق النقد الدولي؟

وبالتالي، لماذا معدلات الفائدة والإقراض مرتفعة للغاية؟

بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم بشكل غير مسبوق مقارنة بباقي العالم!

وما الذي جعل البلاد واحدة فقط التي تعاني من اختناق شديد بموانئها لأشهر بسبب نقص العملات؟

وبعد تعويم العملة وخفض قيمتها بنسبة هائلة، كيف مازال هناك سعرين للعملة داخل مصر؟

!

حتى التصنيف الائتماني لدينا شهد تراجعاً متلاحقاً مؤخراً!

إذا رجعنا قليلاً للوراء عند بداية جائحة كورونا، فإن مصر لم تكن ضمن الأكثر تضررا مقارنة بدول أخرى كثيرة.

ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا الواقع، تبقى لنا الحقائق التالية حول صلاحيتها للاقتراض المتزايد والمبالغة في ديونها الداخلية والخارجية دون أي تحسن يذكر في الوضع العام:

ديون خارجية*: وصل الدين الحكومي الخارجي حوالي 168 مليار دولار أمريكي بحسب بيانات ديسمبر ٢٠٢٢ صادرة عن وزارة المالية المصرية.

وهذا يعادل نسبة %٤٥٪‏ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ويعتبرها البعض عبئ كبير خاصة عند المقارنة لنفس الفترة عام ٢٠١٨ حيث بلغ نفس الرقم ١2۱٫۳ مليار دولار بأقل من نصف نسبتها الحالية والتي تزيدعن ثلاثين نقطة أساس !

التضخم*: وفقاً لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المسجل بتاريخ يناير ۲۰۱۲۲, ارتفع معدل الت

10 التعليقات