في حين نناقش تحديث عقود اللاعبين الرياضيين مثل ريان حامد، وأهمية التفاوض حول القضايا الدولية الكبرى بما فيها ملف سد النهضة بين الدول الثلاث إثيوبيا والسودان ومصر؛ هناك قضية مشتركة ربما لم يتم التركيز عليها بشكل كافٍ وهي "الرياضة والدبلوماسية".

قد يتساءل البعض كيف يمكن الربط بين كرة القدم وسد النهضة؟

الجواب يكمن في التأثير العاطفي والوطني الذي تحمله هذين المجالين.

بينما يشكل نجاح فريق رياضي أو لاعب فردي حالة من الوحدة الوطنية والفخر لدى الشعب، فإن الوصول إلى حلول مستدامة للقضايا السياسية والبيئية الكبيرة مثل المياه قد يساهم أيضاً في خلق جسر للتواصل الثقافي والسياسي بين الدول المتنازعة.

إذاً، بدلاً من النظر فقط إلى العقود الجديدة أو الانتظار للمفاوضات النهائية لسد النهضة، هل يمكن استخدام الرياضة كوسيلة لبناء جسور الثقة والثقافة المشتركة التي قد تساعد في تخفيف الضغط السياسي والتحديات البيئية المرتبطة بها? هذا ليس مجرد سيناريو خيالي بل مثال حيث يمكن للعالم الطبيعي والمجتمع الإنساني العمل جنباً إلى جنب لتحقيق السلام والاستقرار.

#وليس #شبكتها #السكان

5 تبصرے