"المعلمون ليسوا مجرد مصححين؛ هم رفاق الروح.

"

هذه العبارة تحمل رسالة قوية ضد الأتمتة الشاملة في العملية التعليمية.

رغم الفوائد الواضحة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في جوانب كثيرة من التعليم -كالقدرة على التعلم الشخصي، زيادة الكفاءة، وإمكانية الوصول- إلا أنه يمكن أن يقوض جوهر التعليم نفسه.

إن الدور الإنساني في التعليم يمتد أبعد من التصحيح والفهم.

فهو يحتوي على القدرة على توجيه النفس البشرية، تنمية المشاعر والقيم، تشكيل الهوية الشخصية.

هذه المهارات لا يمكن تكرارها ببرمجيات أو روبوتات.

إنها تحتاج إلى قلب بشري يفهم العواطف، روح بشرية تعرف كيفية التشجيع والتحفيز.

قد يدفع البعض لاستخدام الذكاء الاصطناعي بداعي الكفاءة والكلفة، لكن هذا يعني تجاهل الجانب الأكثر قيمة من التربية -الجوانب التي تحدد ماهية الإنسان وماذا يصبح عليه بعد سنوات طويلة من التعلم.

إذا اعتمدنا فقط على الأتمتة، سنفتقد هدايا الحياة الغالية التي يقدمها لنا معلمونا الأحياء بكل حب ورعاية.

هل نحن مستعدون لهذا؟

#نماذج #ومحسنة

10 Comentarios