29 Trong ·trí tuệ nhân tạo

عمان ودعم الاقتصاد الوطني في ظل تحديات الدين العام

على الرغم من زيادة الدين الحكومي لعمان بشكل كبير ليصل إلى أكثر من ٢٠ مليار ريال عماني بحلول عام ٢٠٢٠ مما أدى لتصنيف وكالات التصنيف الائتماني للدين كـ "عالي المخاطر"، إلا أنه هناك عدة عوامل دعمت قدرتها الاستقرار والاستمرار.

أول هذه العوامل هو اعتماد البلاد بشكل كبير على تصدير النفط.

وقد حافظت عُمان حتى السنوات الأخيرة على نسبة جيدة بين تكلفة إنتاج النفط وسعر البيع، حيث بلغ متوسط الأسعار بين الأعوام ٢٠١٥ حتى ٢٠١٩ نحو ٤٨$-٦٣ دولارًا أمريكيًا للبرميل الواحد، وهي نسب يمكن لها تدبير رواتب موظفي الدولة وتأجيل مشاريع مثل توسعة البنية التحتية.

بالإضافة لذلك، تمتلك الحكومة احتياطي نقد خارجي يكفي لتوفير وارداتها لمدة طويلة إن طرأ نقص في التعامل الخارجي.

وعلى الرغم من اللجوء للقروض الخارجية، فإن تلك الأطر المالية تضمن نوعا من المرونة أمام ظروف السوق الدولية الصعبة.

وفي نفس السياق، ظهر أخيرا اهتمام سعودي واضح بمجال الطاقة النووية، وأصبح يتسابق كلٌ من شركات كورية وجهات عالمية أخرى تقدم عروضا للحصول على العقود المرتبطة بهذا المجال الحيوي.

وفي إطار التحالف الاقتصادي والعلمي، تعد الزيارات الرسمية للأمير محمد بن سلمان لكوريا خطوة ذات أهمية كبيرة لهذا القطاع المستقبلي الجديد بالسعودية والذي يأتي ضمن جهود kingdom wide لدفع عجلة التنويع الاقتصادي والتزامها باتفاق باريس حول مكافحة آثار تغير المناخ.

9 Bình luận