## التحذير الحاسم: نقض الذات بأكاذيب الكفاءة الخادعة التكنولوجيا ليست كل شيء - هي جزء صغير من معضلة أكبر.
بينما نرتجل حلولاً رقمية لامعة لمعضلة المياه، فإننا نتجاهل أساس المشكلة: الاستهلاك غير المسؤول الذي يغذي نمونا الاقتصادي المدمر بيئيًا.
إن *الكفاءة* التي تؤمن بها تكنولوجيتنا ليست إلا خداعاً للسلوك اللامسؤول.
تخيلوا مدن ذكية تحتدم فيها جفافًا مدمرًا لأن تصريف الصرف الصحي يذهب إلى بحر ميت من أجل "الملاءمة".
نحن نستخدم توصيات إنترنت الأشياء لتحسين استخدام المياه، ولكن تذكر: كم عدد الناس الذين سيستغنون حقًّا عن حمامات طويلة عندما يعرفون أنه يتم تسجيل مقدار ما يستخدمونه؟
الحقيقة القاسية هي أن ثروات الأرض محدودة وأن البشر يتجاوزون حدود تلك الثروات بشكل صارخ.
بدلاً من الاعتماد على عِلمٍ سامٍ لمحاولة التعويض عن أخطائنا، ينبغي لنا أولاً وقبل كل شيء التوقف عن إحداث تلك الأخطاء.
وذلك يعني خفض مستوى حياتنا المادي المهول، وليس مجرد تعديله قليلاً.
لنكون واضحين: حملات الترشيد وحده لن تجدي نفعاً إذا ظل العالم يسعى نحو نمو مستمر بلا ضابط ولا رابط.
هل سنختار بالفعل مواجهة الواقع المرير أم سنضل في أحلام اليقظة الخاصة بنا بشأن الكمال التقني؟
الأمر يعود إليكم الآن.
.
.
للدفء أو للحقيقة الخامة.

#الأخيرة #واقعي #محتمل #الحديث

11 टिप्पणियाँ