الأزمة الحقيقية تكمن ليس في وجود التكنولوجيا، بل في سيطرتها علينا.

بدلاً من النظر إليها كوسيلة، تحولنا لجعلها طريقة حياة.

نحن كمستخدمين، نخضع لإيقاعاتها وكوابحها، ونصبح عبيداً لها.

هل يمكن حقاً التفوق على هذا الواقع الجديد الذي خلقته؟

أم سنظل نتذلل أمام صخب الإشعارات والأخبار فور ورودها؟

دعونا نشعل النار تحت مقولة "التكنولوجيا خدمة وليست سادة".

فلنحاسب أنفسنا أولاً قبل تحميل مسؤولية الاختلال الوظيفي والصحة النفسية للحكومات والشركات العملاقة.

إنها اختياراتنا وقراراتنا فردية - تحديثات التطبيق الأخيرة، رسائل البريد الإلكتروني أثناء العشاء العائلي.

إن التغيير يبدأ بنا.

هل ستجرؤ على ربط هاتفك عند الغروب والاستمتاع بباقي المساء بلا انقطاع رقمي؟

#والرعاية #الموضوع

11 نظرات