وسائل التواصل الاجتماعي تبثّ الفتنة بعمدٍ!

إن ما نشاهده اليوم ليس سوى مُؤامرة مدبرة لتضليل المجتمع وتفتيته.

الشبكات الاجتماعية لم تأتي رحمةً بنا، بل أُدخلت علينا لإحداث الفرقة ونشر الخلافات بين الناس.

بدلاً من توسيع دائرة المعرفة والثقافة، تستغل هذه المنصات ضعف البشر وانقيادهم للغرائز لزرع بذور الفتنة وتحريك المياه الراكدة.

فبدلاً من نقل الحقائق كما هي، يعمل محرضو الفتنة عبر هذه المساحات الافتراضية على تشوية الوقائع وإطلاق شائعات مغلوطة بقصد إثارة الغضب والعنف.

لقد غدت مواقع التواصل الحديثة ساحات حرب نفسية عقيمة تكرس الانقسام والصراع عوضاً عن الحوار المُثمِر والبناء.

دعونا نواجه الأمر بكل صدق: نحن أمام خطوة خبيثة تستهدف تمزيق نسيج مجتمعاتنا تحت ستار الحرية والتواصل.

فهل سنسمح بهذه المؤامرة بالتستّر خلف شعارات زائفة أم سينفض عنها الغطاء ويظهر مسرح الجريمة البشعة؟

لكل واحد منكم رأيه وسلطته الخاصة.

.

.

ولكن دعني أسأل: هل ترى حقا أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في بناء عالم أفضل أم إنها آلية الشر المستترة؟

!

#الظاهرة #تتطلب #يشاركه #الصحفي

3 코멘트