الحب والخسارة: مفاتيح التسويق الناجحة والقوة المدمرة للعاطفة!

في عالم يتزايد فيه الاعتماد على المنطق والعقلانية، تبقى العواطف هي الأقوى والأكثر تأثيراً.

وفقاً لعلم النفس المعرفي، فإن البشر يعطون اهتماماً أكبر للخسارة مقارنة بالربح - وهو ما يعرف بفلسفة "loss aversion".

هذه الفكرة ليست مجرد نظرية أكاديمية؛ إنها تجسد قوتها في حياتنا اليومية وفي عالم الأعمال التسويقي أيضاً.

في مجال التسويق، تعتبر الاستراتيجيات التي تستهدف مشاعر العملاء وتثير عاطفتهم المفتاح نحو نجاح الحملات والإعلانات.

يقول زيغ زيغلر: "لا يشتري الأشخاص بسبب الأسباب المنطقية، وإنما بسبب العواطف.

" يمكن رؤية تطبيق هذا في شركة كوكاكولا الرائدة والتي تستخدم أساليب تحفيز سعيدة وحيوية في دعايتها، مما يغلب أي مخاطر صحية محتملة تتعلق بمشروباتها الغازية.

إذا كنت مسوقاً، يجب عليك اختيار جمهورك المستهدف بحكمة واستهداف العواطف الداخلية الخاصة بهم لتكوين علاقة دائمة مع علامتك التجارية.

سواء كان الأمر ينطوي على تقديم منتجات ذات جودة عالية كما يفعل مطعم Caviar Kaspia الشهير في باريس منذ أكثر من تسعين عاماً، أو ابتكار أفكار مبتكرة وأصلية كتلك التي يتم تقديمها بمطعم White Rabbit في موسكو، فالقدرة على خلق تجربة لا تُنسى سترفع بالتأكيد من احتمالية الشراء لدى الجمهور المستهدف.

تذكر دائمًا قوة المشاعر الإنسانية وقدرتها على تشكيل قرار

8 التعليقات