فرص جديدة ومجهود متواصل في مجال شركات الأدوية السعودية: منظور لصيدلي جديد

في ظل رؤية المملكة 2030، يتوسع مجال شركات الأدوية ويفتح أبوابه أمام العديد من الأصعدة الجديدة.

رغم أهميته الواضحة، إلا أنه غالبًا ما يكون غير معروف لدى كثير من خريجي الصيدلة.

هناك عدة عوامل أدت إلى هذا الوضع مثل: 1.

مغادرة الصيادلة للقطاع الخاص لفترة طويلة وانتقال الكفاءات إلى القطاع الحكومي، مما ترك فراغ كبيراً للشركات لاستخدام عمالة خارجية.

2.

ضعف تدريب وخريطة مهنية واضحة، حيث يوجد فجوة كبيرة بين ما يتم دراسته والسوق العملي، الأمر الذي يشكل تحدياً لشركات الأدوية لإعادة تأهيل وصقل المهارات الأساسية.

3.

افتقار التواصل والتكامل بين الجامعات والشركات الدوائية، مما يعسر دخول الصيادلة لهذا السوق.

ولكن هناك بوادر تقدم بإدراك جامعي متزايد لهذه المشكلة واستعداد لتحسين التعاون.

ومن الجوانب الأخرى الهامة، دور تسويق منتجات الصحة والعافية.

يمكن فهم مفاهيم التسويق الرئيسية عبر مثال السيرك: الإعلان هو نشر المعلومات حول الحدث القادم؛ بينما الترويج يعني تعظيم مدى الوصول إليه؛ أما الضجة الإعلامية فتحدث عندما تحظى الحدث بتغطية إخبارية واسعة؛ وفي النهاية العلاقات العامة تبحث عن التأثير الإيجابي العام بعد أحداث كهذه; البيع يأتي نتيجة تقديم خدمات ممتازة وإجابة طلبات الجمهور أثناء فعالية הסיירك نفسه;.

هكذا فإن إدارة كل هؤلاء جوانب مجتمعة تشكل عملية تسويقية فعالة.

وفيما يتعلق بالأمان والصحة العامة، يجب التحذير بشأن انتشار عدوى بعض أنواع البكتريا الخطيرة مثل بوركهولدريا سيبيسيا كومبلكس والتي قد تصيب الأفراد ذوي مقاومة جسم ضعيفة للمرض.

مصدر التهديد الرئيسي يعد المنتجات الصحية والطبية المختلفة بالإضافة الي مستحضرات التجميل الغير المعقمة جيدًا بما فيها المياه المستخدمة بكثرة خلال عمليات الانتاج المختلفة داخل الشركة المصنعة.

لذلك ينصح باتخاذ إجراءات وقائية صارمة وضوابط محكمة للتأكد بأن جميع المواد الخام وسلسلة إنتاج المنتج تخضع لنظام مراقبة شامل ضد اي تهديد محتمل لبكتيريا بوركهولدريا سيبيسيا كومبلكس ثامنة عشر .

#لغير #الخبر #مايدرس #صعب

10 التعليقات