إن الحديث عن "التوازن" بين الصحّة النفسية والمشاركات الاجتماعية يعتبر كلام فارغ إذا لم نتطرَّق بشكل صريح لقضايا السلطة والاستغلال التي تكمن خلف هذه المنصات الرقمية.
بدلاً من مجرد وضع حدودٍ زمنية للاستخدام، ينبغي لنا أن نسأل: كيف يمكننا مقاومة الآليات الاقتصادية والثقافية التي تدفع نحو الاعتماد الزائد على التكنولوجيا؟
العالم الرقمي ليس مساحةً محايدة؛ فهو يُشكل دوائر قوة هدَّامة، ويبني افتراضيات خاطئة بشأن الطبيعة البشرية.
إن تفاعلاتنا هناك تخضع لرؤية الشركات الكبرى لتحقيق الربح، وليس لحاجة الإنسان الأساسية للتماسك الاجتماعي.
لذلك، دعونا ندافع بقوة عن حقنا في اختيار كيفية مشاركتنا وكوننا متصلين—بدون خضوع مطلق لإيقاعات السوق.

#الدراسات

12 Kommentarer