جريمة بشعة باسم العمل: ظروف عمل الأطفال في زراعة الصحراء

تشير التقارير إلى ممارسات عمل مؤلمة للأطفال في منطقة صحراوية، حيث يعمل فتيات وشباب تتراوح أعمارهم بين ١٣ سنة لمدة قد تصل إلى ١٣ ساعة متواصلة دون راحة أو حتى الوصول لأدنى مقومات الحياة الآمنة.

ظلام الظروف:

* عمالة الأطفال لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، بدون ضمان سلامتهم الصحية بسبب عدم توافر المياه الصالحة للشرب والأطعمة المغسولة جيداً والتي غالبًا تحتوي مبيدات سامة.

* تعرض هؤلاء الأطفال للتحرش الجنسي سواءً أثناء انتقالهم للعمل أو خلال فترة عملهم نفسها؛ وهو وضع يعرضهم لإصابات نفسية خطيرة بالإضافة لإلحاق ضرر جسيم بهم بدنياً أيضاً.

* نقص الأمن الوظيفي والتامينات اللازمة لحالات الطوارئ والإصابة أثناء العمل، مما يؤدي لجلب العديد من المخاطر الصحية عليهم وعلى حياتهم بشكل عام.

إضافة لهذه الحقائق المؤسفة، فإن هناك جانب آخر مظلم لهذا السياق الأخلاقي الذي يجب تسليطه الضوء عليه - ويُذكر أنه يمكن الاطلاع على موارد التعلم المجانية عبر الجامعات العالمية المرموقة لتحسين فرص الشباب المستقبلية وتقديم مسارات أفضل للتطوير المهني والعلمي.

إلا أن هذه العروض التعليمية المنتشرة بلا رسوم ليست سوى تخفيف جزئيٍ لعواقب نظام يُستخدم فيه العمل القسري للإساءة لأطفال بريئين وضغطهم خارج نطاق حقوق الإنسان الأساسية الخاصة بهم.

#مياه #بالمساواة #الصحرا #جمع #وتم

7 Kommentarer