من رحلة النمو الذاتي: قبول الواقع والتوقف عن المطابقة المجتمعية

في هذه الرحلة الشخصية، أتعرّفُ على درسٍ أساسي وهو قبولي كما أنا دون انتظار تأكيد من الآخرين لقيمي واحترامي لنفسي.

إن توقّعي لموافقة الجميع أو تقديرهم لي بشكل مطابق لرؤيتي لنفسي غالبًا ما يؤدي للشعور بخيبة الأمل والحزن عند عدم تحقيق ذلك.

هذا الدرس يعلمنا بأن هدفنا ينبغي أن يكون سعادة نفوسنا بصرف النظر عن آراء الأشخاص حولنا.

إنَّ محاولتنا المستمرة لتلبية توقعات العالم الخارجي قد تولد شعورا بالنقص وعدم الرضا الداخلي.

حين نقوم بإعطاء المعيار الأعلى للمجتمع لتحديد أهميتنا، نشعر بالألم عندما لا يقابلون رؤيتنا عن نفسهم.

الحل هنا يكمن في تقبل اختلاف الآراء وانعدام ثبات الأفراد تجاه تصوراتنا الخاصة.

حتى الظروف الصعبة مثل التعرض للأذى أو التجارب المؤلمة يمكن تخفيف تأثيرها إذا تعلمنا فهم أنها ليست بالضرورة انعكاسًا لإحساسنا بذاتنا كمجموعة بشرية.

دعونا نتذكر دائماً أنه ليس شرطًا أن نحظى بموافقة جميع البشر؛ فالهدف النهائي يجب أن يكون رضا الروح الداخلية واستقرارها مما سيسمح لنا بالتطور بحرية دون الضغط نحوImagefication دائمًا لأفعالنا وردود أفعالنا وفق رؤية اجتماعية واحدة جامدة.

8 Kommentarer