استراتيجية الضربة النووية الاستباقية: حافة هاوية عالمية

تطرح استراتيجية الضربة النووية الاستباقية مخاطر كبيرة على الأمن العالمي، حيث تحدد نقاط ضعف خصوم محتملين بهدف توجيه ضربة أولى مدمرة قبل رد فعل العدو.

هذا النهج يتمثل في محاولة لإحداث ضرر غير قابل للإصلاح بقدرات العدو النووية خلال ساعات قليلة، مما يسمح للمُنفِّذ بالحفاظ على قدرة ردعية فيما يُفترض أنه انتصار.

الدول النووية كثيرا ما تجادل حول طرق الردع ومنع سيناريوهات كارثية مثل هذه.

تُعتبر المناورات الأخيرة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا نقطة خلاف بارزة، خاصة مع التحركات العسكرية الروسيّة المقابل.

وتتمثل الأساليب الرئيسية للردع ضد الضربة النووية الاستباقية في تعزيز الترسانات الخاصة والحصول على القدرة على الرد المضمون - حتى وإن كان بقوة أقل بكثير من القاذفة الأولية.

بالإضافة لذلك، الدبلوماسيّة والتسويات السياسية تعتبر أيضا عناصر حيويّة في تحقيق الاستقرار النووي العالمي.

تجدر الإشارة هنا إنه رغم المخاطر الواضحة لاستراتيجيات الحرب النووية، فإن فهم كيفية تدبيرها والاستعداد لها أمر ضروري للحفاظ على سلام واستقرار العالم.

إن التفكير بعقلانية وتحديد الخطوط الحمراء قد يساهم في منع أي نزاع خارج عن السيطرة.

(المصدر الرئيسي لهذا المنشور هو روابط المقالة المستضافة بواسطة مركز رؤى للدراسات.

)

#أساليب #دقيقة #الشر #باقي

12 التعليقات