قوة القطاع الصغير والمتوسط: العمود الفقري للاقتصاد السعودي نحو رؤية ٢٠٣٠

القطاعات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) ليست مجرد مشاريع فردية حديثة، بل هي ركيزة أساسية لأي اقتصاد مزدهر.

سواء كانت "تموينات" محلية، مقاهٍ، أو حتى عمليات تصنيع حرفية - فإن كل منها يساهم بطريقة فريدة ومباشرة في ازدهار المجتمع وتنميته.

الأثر المحلي والدولي:

* في ألمانيا: يُعتبر مصطلح "Mittelstand" رمزًا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تساهم بـ ٩٩٪؜ من مجمل الشركات الألمانية.

هذه المؤسسات تقدم فرص عمل هائلة وتؤكد على القيمة النوعية أكثر من الكم.

* بالنسبة لليابان: حوالي ٩۹٫٧٪؜ من الشركات هناك تُعد ضمن القطاع SME، وتوفر وظائف لحوالي ۷۰٪؜ من القوى العاملة.

إنها تحتل مكانة خاصة بسبب تخصصاتها الدقيقة والحرف اليدوية المتميزة والتي تعزز مكانتها العالمية.

استراتيجيات الرؤية السعودية ۲۰۳۰:

تسعى المملكة العربية السعودية عبر برنامج رؤيتها الطموحة الى تطوير وتحفيز قطاع الأعمال الصغير والمتوسط لتحقيق عدة اهداف:

1.

زيادة معدلات التشغيل.

2.

تحسين القدرة التنافسية الدولية من خلال دعم الابتكار والإبداع.

3.

تقليل الاعتماد السلبي على النفط كمصدر رئيسي للدخل الوطني.

4.

رفع مستوى الإنتاج المحلي وتعزيز التجارة الداخلية والخارجية.

بهذا السياق، يجب النظر إلى أي مشروع جديد ليس فقط كنقطة بداية شخصية، ولكنه أيضًا خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد أقوى وأكثر مرونة ومتنوعاً يستطيع مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.

11 التعليقات