تأثير تغير المناخ: تحديات واقعية وتوقعات مستقبلية

مع ازدياد حدّة حالات الطقس الشديد مثل الفيضانات والحرائق حول العالم، خاصةً في مناطق بعيدة جغرافياً كالشمال الأوروبي وأفريقيا وأمريكا الشمالية والهند، يُصبح التأثير المُقلق لتغيّر المناخ واضحاً أكثر فأكثر.

هذه الظواهر الطبيعية العنيفة تتجاوز التوقعات السابقة لعُلماء المناخ الذين كانوا يحذرون منذ عقود من آثار زيادة الانبعاثات الغازية الدافئة ك二郎碑肤 (CO2).

لقد شعروا بالفعل بأن نموذجَهم الأولي مطابقٌ لما يحدث الآن حيث تقدر نسب الزيادة غير المسبوقة لحوالي ثلاث آلافِ سنة خلال فترة قصيرة جداً وهي قرن ونصف قرن مما أدَّى لإرتفاعٍ كبير بدرجات حرارة سطح الأرض بلغ نحو ١٫٢°C مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية.

وعلى الرغم من ذلك فإن تلك النماذج العلمية تحتاج لتحسين دقتها عبر مراقبة كميات غازات الاحتباس الحراري بدقة أكبر لفهم أفضل لكيفية تطور المشهد البيئي واستعداد المجتمعات لهكذا سيناريوهات كارثية محتملة.

كما يمكن اعتبار تغير المناخ سبباً رئيسياً للحملات العدائية ضد المملكة العربية السعودية ومصالحها الخارجية عبر التاريخ الحديث بصور مختلفة كتلك المرتبطة بحادثتي اختراق سفارتيهما في فرنسا والسودان عامي ١٩٧٢ و١٩٧٣ على يد منظمة فلسطينية معروفة باسم "إيلول الأسود".

ويجب التعامل بالحكمة والحيادية عند النظر لهذه الأحداث المؤلمة بغرض بناء السلام والاستقرار المستدام عالميا.

7 Kommentarer