فساد التاريخ وتشويه الحقيقة: قصةعطيل الموري والانتماء الزائف

تزخر صفحات التاريخ بالمعارك الثقافية حول الهوية والتراث.

أحد الأمثلة الأكثر تعقيدًا هي شخصية "عطيل الموري" في مسرحيات شكسبير وكيف صاغ الإستشراق الاستعماري صورة زائفة عن المغاربيين كمجموعة عرقية مميزة ذات خلفيات سوداء غير واضحة.

لكن الواقع أكثر تعقيدا بكثير مما رسموه لنا.

مصطلح "الموري" لم يكن مرتبطاً بالإثنية السوداء كما افترض المؤرخون الغربيون.

بل يعود جذوره إلى منطقة "موريطنية" بشمال وغرب أفريقيا حيث عاش الأمازيغ الذين قدموا إسهامات كبيرة لحضارتهم الإسلامية المزدهرة والتي دامت لأكثر من 800 عام في الأندلس.

افتتان الأوروبيين بالأشكال البيضاء للأفارقة خلق وهمًا بأن "الموري" كانوا دائماً أشخاصًا ذوي بشر لون داكن وهذا ادعى عليه البعض توريث هويتهم للقارة الأفريقية وهو اعتقاد خاطئ تمام الاختلاف!

لقد تعرضت هذه الحقائق للتلاعب والاستخدام السياسي لتحقيق مكاسب خاصة بهم بدلاً من احترام التنوع الحقيقي لهذه المنطقة.

وفي حين نتفحص الجانب الآخر من القصة، نرى كيف تطورت جماعة الاخوان لمسار مثير للغضب؛ ابتدأت باسم الدعوة والدين ولكن سرعان ما انحرفت نحو العنف والإرهاب تحت ستار الدين أيضا.

سلسلة طويلة من عمليات القتل تشمل رموز سياسية بارزة مثل أحمد ماهر ورئيس وزراء سابق آخر بالإضافة إلى العديد ممن اختلفوا مع خطوطهم السياسية المتشددة تؤكد مدى فداحة الأعمال المرتبطة بهم.

إنها

#حراء #عادة #النائب #أمواتنا

8 Kommentarer