نقد جديد لأطروحة "التكنولوجيا والتعليم"

➞ يبدو أن التركيز الكلاسيكي في نقاشات مثل هذه حول التوازن بين التقنية والقيم الثقافية/الدينية يحجب وجهة نظر أساسية: التكنولوجيا ليست عدوًا ولا صديقاً مطلقاً.

إنها مجرد أداة.

كيف نستخدمها هي المشكلة.

? بدلاً من اعتبار التكنولوجيا تحديًا أخلاقيًا أو تهديدًا ثقافيًا، علينا النظر إليها كوسيلة لتحسين التربية وليس خفض مستوى الأخلاق.

فنحن بحاجة لإعادة صياغة رسالة التعليم لتعكس واقع القرن الواحد والعشرين، ليس بإبعاد التكنولوجيا، ولكنه باستخدامها بشكل إيجابي.

? نحن نتحدث كثيرا عن خطر الاعتماد الكبير على الشاشات ولكن أقل بكثير عن الفرصة الهائلة التي تقدمها التكنولوجيا لدعم العملية التعليمية.

هل سبق لك التفكير بأن بعض الطرق القديمة كانت مقيدة بسبب عدم قدرتها على منح كافة الفرص المتاحة اليوم؟

? بالتالي، دعونا نواجه الواقع: *التكنولوجيا وسيلة؛ وكيف نستخدمها يعكس مدى ذكائنا ورؤيتنا.

* فالرسوم البيانية ثلاثية الأبعاد ربما تساعد الأطفال على فهم الرياضيات بشكل أفضل بكثير من حل المسائل يدويا، والتطبيقات العملية للعلوم الطبيعية ممكن الآن بأصابعنا بدلاً من انتظار التجارب الجامعية.

? يجب أن يتم تنظيم استخدام التكنولوجيا في المدارس بنفس القدر الذي يُنظَّم به حالياً الفصل الدراسي التقليدي.

ومعلوم أن النظام المقترح سيكون مختلفاً تمام الاختلاف وستكون هناك حاجة لأنظمة مختلفة وشروط خاصة بالحماية الاجتماعية والنفسية للأطفال أثناء جلوسهم طوال الوقت أمام شاشة الكمبيوتر.

? فلندعُ نحو تصميم نماذج تعليمية مبتكرة تستخدم إمكانيات تكنولوجية مدروسة بعناية لتوفير تجربة تعليمية فريدة وغنية بالخبرات المؤثرة والفكر الناقد الذي يخلق جيلاً قادراً على المنافسة عالمياً ضمن الاحترام الكامل للقيم الإنسانية الأصيلة.

#خلق #بيئة #اجتماعيا #الجمع #مباشرة

10 Reacties