**مكامن الضعف والاستقرار: درس من النيجر والدول العربية**

? شهدت النيجر انقلابًا مدبرًا لعزل أول رئيس منتخب ديمقراطياً في التاريخ، مما أدى إلى موجة تنديد وغضب عالميتان.

ولكن لماذا حساسية هذا الحدث تحديدًا؟

السبب يكمن في موقع النيجر الجيوستراتيجي؛ فهي جزء من منطقة ساحل أفريقيا غنية بالموارد الطبيعية كاليورانيوم والتي تعتبر نقطة جذب للاستعمار الحديث.

?? بالنسبة لأوروبا والغرب، تعد المنطقة مهمة أيضًا بسبب مكامن ضعف أخرى: انتشار العمليات الإرهابية (ارتفعت نسبة المتطرفين فيها من 1% إلى 43%) وحركة الهجرة المكثفة نحو القارة العجوز بحثًا عن حياة أفضل.

إن عدم الاستقرار السياسى والفوضى الاجتماعية هناك تؤثر بشكل مباشر على الأمن الأوروبي.

⚽️ وعلى مستوى الرياضة، سلطتنا الأنظار مؤخرًا إلى فضائح التحكيم الفاضح خلال مباراة نهائية كبيرة في مسابقة إفريقية.

حيث ظهر تدخل تحكيمي مقصود لصالح فريق بعينه باستخدام تكنولوجيا الفيديو بطرق ملتوية وغير واضحة للقواعد.

وهذا يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقيات الفيفا ويستوجب محاسبة المسؤولين عنها.

إن خلف ستار هاتين القصتين يكمن دروس عميقة حول الدور المركزي للموارد السياسية والثروات الطبيعية والتأثير الخارجي على البلدان النامية.

فالاستقرار السياسي الداخلي هو الأساس للحفاظ على سيادة واستقلالية أي دولة، بينما يمكن للمؤامرات الخارجية التحريك لتغيير مسارات الحكومات عبر استخدام النفوذ الاقتصادي والعسكري.

ولذا فإن الوحدة الداخلية والقوة الذاتية هما أفضل دفاع ضد التهديدات الخارجية.

8 Kommentarer