التراث ليس مجرد مجموعة ثابتة من القصص والثوابت؛ إنه روح حيّة تتطور وتتأقلم مع مرور الزمن.
لكن ما يحدث غالبًا هو تحويل هذه الروح الفريدة إلى نسخة مُسطَّحة ومنفصلة عن بيئتها الحقيقية بداعي "التحديث" أو "التجديد".
هذا النهج يهدد بإضفاء جوهر جديد مضاد للأصل، مما يؤدي إلى فقدان الهوية الأصلية والتقاليد الغنية التي تنتمي إليها.
إننا نحتاج إلى فهم أن التجديد الحقيقي يأتي من خلال الاحترام العميق للحاضر والمستقبل مع الحفاظ على جذور الماضي المتينة.
عندما نقوم بتغييرِ الأسماء القديمة والطقوس المحلية وإعادة صياغتها بشكل مبتكر، فنحن نخاطر بفقدنها حقًا - وليس فقط في الذاكرة الإنسانية ولكن أيضًا داخل النفوس البشرية نفسها.
دعونا نحافظ على توازن دقيق يسمح لنا بالابتكار والنماء دون خسارة أصولنا الثمينة.
هل توافق؟
أم أنت تعتقد بأن التجديد بلا حدود، حتى لو كان ذلك يعني تغيير طبيعة تراثنا؟

#وأخيرا #بينما #توضيح #الهاشمي #مدروسة

13 Kommentarer