**القانون الأخلاقي الرقمي ليس غاية، بل هو وسيلة!
** تُعدُّ المطالبات بمعايير محدَّدة وموحَّدة لقياس التأثير الاجتماعي خطوة مهمّة نحو مساءلة الشركات الرقمية.
لكن ما ننسيه أحياناً هو أنّ هذه المعايير يمكن أن تُستخدم أيضاً لتبرير التسويف والتهرب من المسؤولية.
بدلاً من جعل القانون الأخلاقي رقمي مجرد علامة تجارية أو شعار تسويقي, علينا إعادة النظر فيه كمقدمة أساسية لأفعال فعلية.
الشعارات الجميلة التي تحضُّ على الاستدامة والمشاركة المدنية هي جوفاء إن لم ترتبط ببيانات دقيقة وقوانين صارمة تضمن التنفيذ الفعلي لهذه القيم.
هذا يعني ألّا نهتم بـ"كيف" تقوم الشركة بالقياس وحسب، ولكن بالأكثر بأثر طريقة القياس نفسها على تغيير سلوك تلك الشركات نحو الأفضل حقاً.
إن الهدف ليس مجرد توافر بيانات حول تأثير الأعمال الاجتماعية، وإنما تحقيق تغييرات واقعية من خلال الضغط المستند إلى الحقوق والقوانين.
دعونا نتساءل: هل يُمكن لقواعد وأنظمة موحّدة أن تمكن الجهات الحكومية وغير الحكومية من تطبيق عقوبات فعالة ضد الشركات التي تنتهج سياسات مضَلِّلة؟
أم سنظل ندور في حلقة مفرغة من
#واضح #العالم #البيئة #الرقمي #الأفراد

13 Reacties