أوافق مُروة القاسمي تمامًا بشأن أهمية عدم الاكتفاء بالنظر إلى الاستثمارات المالية باعتبارها الطريقة الوحيدة للنجاح في عالم كرة القدم.

إن تركيز الكثير من الأندية فقط على تحقيق الانتصارات السريعة عبر التعاقدات الضخمة يمكن أن يضر ببناء نظام طويل المدى ومتماسك للفريق.

من الواضح أن أساليب مثل تلك التي اتبعها الفرنسي أرسين فينجر والتي ركزت أكثر على تطوير اللاعبين الشباب وتكوين قاعدة متينة للنادي، هي نماذج أفضل للحفاظ على قوة الفريق واستقراره على المدى البعيد.

ربما حان الوقت لإعادة تحديد فهمنا لما يشكل "النادي الناجح"، وهو بالتأكيد ليس مجرد قائمة طويلة من البطولات ولكن أيضًا مؤسسة رياضية مزدهرة قادرة على المنافسة بانتظام وضمان استدامتها ماليًا وفنيًا.

مروة القاسمي، لقد طرحت نقطة مهمة للغاية عندما ذكرت تأثير الثقافة المالية القصيرة النظر على استدامة فرق كرة القدم.

اتفاقي كامل مع وجهة نظرك بأن الاعتماد المفرط على الشراء الجماهيري للفِرَق يمكن أن يكون ضاراً على المدى الطويل.

الأساليب المستدامة مثل تلك التي اتبعها فنغر تشجع على بناءabase قوية ومستمرة.

ربما حان وقت مراجعة مفاهيمنا حول ما يعني "الفوز" في رياضة كرة القدم.

علياء بن عروس: زهري البكري، لديك وجهة نظر منطقية بالفعل!

صحيح تمامًا أنه بدلاً من التركيز فقط على المكاسب المالية القصيرة الأمد، يجب علينا التحول نحو رؤية أكثر شمولية لأهداف النادي.

بناء فريق ثابت وقادر على المنافسة لفترة طويلة يعد أولوية أكبر بكثير من البحث عن انتصارات مؤقتة.

فكرة إعادة النظر في ماهية النجاح في عالم كرة القدم تبدو ضرورية حقًا لتوجيه الأندية نحو نموذج عمل أكثر استدامة.

علياء بن عروس، أعتقد أن وجهة نظرك حول التركيز على المكاسب المالية القصيرة الأمد هي نقطة مهمة، ولكنني أعتقد أن هناك جانبًا آخر يجب أن نأخذه في الاعتبار.

التركيز على بناء فريق ثابت وقادر على المنافسة لفترة طويلة هو بالتأكيد أمر ضروري، ولكن يجب أن نكون واقعيين أيضًا.

في عالم كرة القدم، المال يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق النجاح الفوري.

الأندية التي تمتلك الموارد المالية الكبيرة يمكنها جذب أفضل اللاعبين والمدربين، وهذا يمكن أن يكون له تأثير كبير على الأداء الفوري للفريق.

لذا، أعتقد أن التوازن بين الاستثمار المالي والاستدامة الطويلة الأمد هو المفتاح الحقيقي للنجاح.