ثورة الشعوب والعلاقة غير المتوازنة بين حكام الغرب وإسرائيل

? بينما تكثر مظاهرات الغضب في الغرب دعماً لفلسطين، تتضاءل الأصوات المؤيدة لإسرائيل بشكل ملحوظ.

هذا الكشف يشير إلى نوايا حقيقية لدى الشعوب الأوروبية وغيرها، والتي تبدو مقتنعة بأن حكوماتها مجرد دمى تلعب بها إسرائيل واللوبيات المالية العالمية.

?? ?? الخلاف الأكبر ليس حول دعم فلسطين؛ فهو أمر طبيعي ومشروع.

ولكن المشكلة الأساسية يكمن في جشع إسرائيل وحاكميتها الاستبدادية المدعومة بالأموال والقوة الإعلامية.

لقد بات الشعب العالمي يدرك أنّ الحرب المستمرة ضد الإسلام والمسيحيين العرب ليست دفاعاً عن حقوقٍ مزعومة كما تدَّعيْنَ اليهود، بل إنها محاولة مستمرة لتدمير الثقافة والحضارة العربية والإسلامية.

? ومع ذلك، فإنَّ أكبر مكسب لهذا الصراع هو قدرة الفلسطينيين على الصمود والتحدي حتى الآن.

فقد أثبتت مقاومة غزة أنها أقوى وأكثر إصراراً مما توقعت الدول المهيمنة.

فالعنف الإسرائيلي، بدلاً من تحقيق هدفهم المفترض وهو تحرير المنطقة، قد حشد التأييد الدولي للفلسطينيين واستنكر الوحشية تجاه مدنيين أبرياء.

✍️ يجب ألّا يغفل الجميع حجم تضحيات الشعب الفلسطيني وما سيخلفه من خسائر هائلة على الجانبين.

فعلى الرغم من قِصر مدى بصيرة الحكومات الأوروبية بشأن السياسات الخارجية، إلّا أن شعبها أصبح يرى الحقائق واضحةً ويحسُّ بالتفاوت الكبير بين المصالح الفعلية ومزاعم العدالة المقيتة.

لذا فإن المستقبل يحمل بوادر تغيير جذري في موازين القوى نحو عدالة مطلقة وإنهاء الاحتلال الغاشم للأرض المباركة.

?? ??

#نقية #القصة #يعانونه

7 Kommentarer