النظام التعليمي الحالي يخنق الإبداع الإسلامي!

* قد يبدو ذلك صادماً، ولكنه صحيح.

الجامعات والشركات ذات التوجه الديني غالبًا ما تستمد عزتها من الماضي وتتجاهل حاضرنا سريع الخطى.

بدلاً من خلق بيئات تدعم البحث والاستقصاء والابتكار، فهي تنتهج أساليب حفظية تكرر نفس المفاهيم القديمة.

فكيف يمكننا الحديث عن "الإبداع" وهم مقتنعون بأن الإجابات موجودة بالفعل وأن وظيفتهم ليست تجديد بل مجرد إعادة إنتاج؟

دعونا نواجه الحقائق: الاقتصاد العالمي يتحول بسرعة وهذه التغيرات تتطلب أفكاراً مبتكرة وحلولاً جديدة.

لكن منظومتنا التعليمية -حتى وإن كانت تحمل عباءة الدين- عاجزةٌ عن خلق رواد أعمال ذوي رؤى ثاقبة وفنانين مؤثرين وعلماء مبتكرين.

إنها تخنق روح البحث والعصف الذكي الذي يحتاجه مجتمعنا بشدة.

لذا دعونا نغير اللعبة ونعيد صياغة النقاش حول التعليم الديني.

هل نحن فعلياً ملتزمون بتعاليم القرآن الكريم بشأن طلب العلم ("ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار.

.

.

") إذا كنا نقمع أشكال التفكير الحر والإبداعي اللازم للنمو الشخصي والمهني؟

هل ترون الأمر كذلك؟

أم أن هناك طرق أخرى يمكن من خلالها الجمع بين التراث الإسلامي العظيم والحاجة الملحة للتطور الحديث؟

#المؤسسات

7 التعليقات