لقد تطورت تقنية قطع المياه بشكل كبير على مر السنين.

بدأت بفكرة دكتور نورمان الذي طبق أدوات قطع سكين المياه ذات الضغط العالي، واستمرت رحلتها مع الدكتور فرانز الذي ابتكر نظام ضغط عالٍ مؤقت لتقطيع الخشب.

ومع ذلك، كانت هناك تحديات مرتبطة بتوفير ضغط مرتفع ومستقر.

في عام 1979, قام الدكتور محمد حشيش بإجراء تعديلات رائدة على تقنية قطع المياه عبر إضافة الرمل، مما جعلها قادرة على تقطيع أي نوع من المواد.

أصبح هذا النظام الأساس لما يعرف اليوم بـ "قطع المياه النافث".

هذه التقنية تعمل بناءً على فوهة عالية الضغط توفر نحو 60,000 رطل لكل بوصة مربعة من الطاقة القصوى.

بالإضافة إلى الضغط العالي، فإن الجمع بين مياه الشطف ورمل الكوارتز يحقق قوة متقدمة للتقطيع والطحن المتزامنان، مما يؤدي إلى نتائج دقيقة جداً.

بعض المزايا البارزة لهذا النوع من القطع تشمل قدرتها على التعامل مع مجموعة متنوعة من المواد بما فيها المعادن والطوب والبلاستيك دون توليد الحرارة، وبالتالي الحفاظ على خصائص المواد الحساسة للحرارة.

علاوة على كونها صديقة للبيئة حيث أنها تعتمد أساساً على الماء والرمل كمصدر وقود لها.

بالنظر أيضاً إلى القدرة على إعادة استخدام رؤوس القطع المختلفة وتغيير شكل الفتحات لتلبية مختلف الاحتياجات، يكون الأمر اقتصاديًا وفيه

10 Kommentare