في رحلة كل مسلم نحو التقرب إلى الله عبر أداء فريضة الصلاة، يمكن تتبع سبعة مستويات تطورت فيها علاقتنا بصلاة ربنا -بحسب الإمام الغزالي-:

المستوى الأول: عبء، بداية الرحلة حيث يشعر المسلم بأن الصلاة ثقلٌ غير محتمل بسبب عوامل خارجية مثل عدم القدرة على الوضوء أو تنظيم الوقت بشكل مناسب.

رغم الجهاد المتواصل لتجاوز العقبات، إلا إن الانقطاعات واردة.

المستوى الثاني: مراوغة: هنا يأتي الرضا عن النفس بعد الثبات لفترة وجيزة وصارت الصلاة روتين يومي.

يصاحب هذا شعور داخلي بالإظهار والتأكيد لمن حوله بأنه "ليس ممن يتخلَّف عن الصلاة".

لكن كن حذرًا!

فقد يكون الدافع الخفي هو المحافظة علي الصورة أمام الآخرين وليس الحب الحقيقي للعلاقة الروحية مع الله.

يحذر الإمام الغزالي بضرورة الاستمرار حتى وإن كانت النوايا ليست نقية تمامًا؛ فالهدف الأساسي يجب أن يبقى خدمة لعلاقة أقوى مع الذات الإلهية وتحقيق توازن نفسي أكثر قوة داخل المرء.

---

بالانتقال للموضوع الثاني المتعلق باتجاهات جديدة في عالم التكنولوجيا السعودية: يشدد عماد خطة المملكة الجديدة للتطور التكنولوجي على ضرورة اعتماد نهج جديد يقيس نجاعة الأعمال ليس وفق المؤشرات القديمة ولكن استنادًا لنظام OKRs (Objectives and Key Results).

يدعم المدير التنفيذي لهذه القطاع الحكومي الانتقال نحوالاقتصاد الإلكتروني ويوضح أهمية فهم فريق العمل لأسباب عمل محددتهم الرئيسية لتحقيق أقصى قدر ممكن من التأثير والإنتاجية.

إن الحديث السابق يعكس حجم التغيير الكبير الذي تمر به الدولة سعياً لأن تكون رائدة لدى المنطقة اقتصاديًا وثقافيًا وفي مجالات أخرى كذلك.

#ذلكpp #2022 #ونسخة #الثاني

9 הערות